-
نقابة الممثلين في مصر تعلن موقفها من فيلم "أصحاب ولا أعز"
بعد ضجة أثارها عرض فيلم "أصحاب ولا أعز"، أصدرت نِقابة المهن التمثيلية المصرية، اليوم الاثنين، برئاسة النقيب أشرف زكى، بياناً أكدت فيه الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية كجزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النِّقابة وتدافع عنه.
وأوضحت النِّقابة في بيانها أن: "النِّقابة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه، نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النِّقابة بدعم الفنانة منى زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاه الفنانة عضو النِّقابة".
وتابعت: "دور الفنون والقوى الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة، وأن تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا، ويجب أن يتصدى لها فنانو مصر ومبدعوها بأعمالهم، التي تكشف كثيراً منها وتعطي رسالة لتنبيه الجميع، وهذا هو دور الفن في عمومه، ودور فنون التمثيل خصوصا".
وأهابت النِّقابة بالجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه".
ودعم العديد من الفنانين الفيلم الذي مثل بطولته لعب بطولته المصريين منى زكي وإياد نصار والمخرجة اللبنانية نادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز وفؤاد يمّين ودايموند عبود.
جاء الدعم الاكبر للفنانة منى زكي بعد الأزمة المثارة بسبب فيلم "أصحاب ولا أعز"، منذ عرضه عبر منصة نتلفيكس في 20 يناير الجاري.
يرى المنتقدون أن الفيلم الذي أشار إلى قضية المثلية الجنسية أيضا، خروج عن قيم المجتمعات العربية، حتى وصلت مطالب المنتقدين إلى منعه، ورفع دعاوى قضائية ضده.
ودافعت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن فيلم "أصحاب ولا أعز" وأبطاله، معبرة عن إعجابها به، وهو الفيلم الذي أثار جدلا واسعا وانتقادات على مدار الأيام الماضية.
وتقدّم النائب مصطفى بكري، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس المجلس، ضدّ فيلم "أصحاب... ولا أعزّ".
اقرأ المزيد: حكم بالسجن ثمانية أعوام و80 جلدة على ناشطة إيرانية
وجاء نص البيان كالتالي: "تمّ الإعلان عن إنتاج فيلم يسمى أصحاب ولا أعزّ، بطولة عدد من الفنانين المصريين والعرب، حيث يدعو هذا العمل إلى المثلية الجنسية بشكل واضح وصريح، ومن بين أبطاله منى زكي، إياد نصار، وعادل كرم، ونظراً لخطورة هذا العمل الذي تمّ إنتاجه على منصّة نتفليكس، أرجو معرفة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة لمواجهة مثل هذا النوع من الأفلام"
وتدور أحداث الفيلم حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقرّرون أن يلعبوا لعبة، حيث يضعون هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كلّ الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحوّل اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيّقة إلى وابل من الفضائح.
وتناول الفيلم عدداً من الموضوعات الشائكة في العالم العربي من بينها الخيانة الزوجية والشذوذ الجنسي، وهو ما أدى إلى موجة هجوم على الفيلم المعروض على منصة "نتفليكس" العالمية وأبطاله.
ليفانت نيوز _ متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!